أقرّت منظمة الصحة العالمية بما يلي: "واكب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) والاستجابة لهذه الجائحة كم ضخم من المعلومات حولها. ما يصعّب الأمر على الناس للعثور على مصادر موثوقة وإرشادات يُعتمد عليها وقت الحاجة إليها."
في هذه المحاضرة، يناقش المتحدثون الأدوات التي طورَّها معهد قطر لبحوث الحوسبة للمساعدة في معالجة المعلومات الخاطئة، والتلاعب بالبيانات بشكل عام، في سياق محتوى منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية. مستخدمين تويتر كمثال على منصات التواصل، يناقش المتحدثون تسييس جائحة كورونا، مع تسليط الضوء على الأدوات التي طورَّها معهد قطر لبحوث الحوسبة، التي تحدد تلقائيًا الميول السياسية للمستخدمين، ومقاربة الاستقطاب لمؤيدي توجهات معينة، بناءً على محتوى تغريداتهم. ويرسم الآخرون لغة مجموعات مختلفة عبر أبعاد لغوية متعددة مثل الإحساس والموضوعية. وهذا بدوره يساعد في بحث كيفية تسييس جائحة كورونا، وتأثيرها على تمييز الحقائق الطبية.
يُقدم المتحدثون أيضًا منصة الأخبار "تنبيه"، التي تهدف إلى الحد من تأثير "الأخبار المزيفة"، والدعاية، والتحيز الإعلامي عن طريق توعية المستخدمين بشأن ما يقرؤونه. ويهدف هذا المشروع، بشكل أساسي، إلى تعزيز الثقافة الإعلامية والتفكير النقدي، اللذين يمكن القول إنهما أفضل الطرق لمعالجة المعلومات المغلوطة على المدى الطويل. ومن خلال هذه المنصة، يستطيع المرء أن يطوّر ملفات تعريف إعلامية لعرض حقيقة التقارير، ومستوى المحتوى الدعائي، والاستقطاب المفرط، والأيديولوجية السياسية الرائدة، والإطار العام لإعداد التقارير، والموقف فيما يتعلق بمطالب وموضوعات متنوعة، إضافة إلى مدى وصولها للجمهور وتحيزه على منصات التواصل الاجتماعي. وسيوضح المتحدثون أيضًا الاكتشاف التلقائي لتقنيات الدعاية المحددة والمستخدمة في الأخبار، وكيف يمكن لأدوات منصة "تنبيه" المساعدة في مكافحة المعلومات الخاطئة ذات الصلة بجائحة كورونا.
وسوف تُختتم المحاضرة بدعوة للعمل، وتسليط الضوء على آخر أبحاثنا حول التحليل الدقيق لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول جائحة كورونا، التي تجمع بين وجهات نظر واهتمامات الصحفيين، ومدققي الحقائق، ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي، وصناع السياسات، والمجتمع بكامله.
عالم رئيسي ومدير تقنيات اللغة العربية في معهد قطر لبحوث الحوسبة بالإنابة، وله اهتمامات تتعلق بمعالجة اللغة الطبيعية، والحوسبة الاجتماعية، واسترجاع المعلومات. وهو يعمل حاليًا على تطوير مجموعة أدوات معالجة اللغة الطبيعية المتقدمة، التي تتضمن تصنيف أقسام الكلام، والتعرف على الكيان المسمى، والتحليل، وما إلى ذلك. يعمل الدكتور درويش أيضًا على الكشف الآلي على حسابات الدعاية عبر منصات التواصل الاجتماعي، واستكشاف المواقف الشخصية في الحوسبة الاجتماعية.
عالم رئيسي في معهد قطر لبحوث الحوسبة. تشمل اهتماماته البحثية اللغويات الحاسوبية، والبرمجة اللغوية العصبية، والمعلومات المضللة، والدعاية، والأخبار المزيفة، وكشف التحيز، وتدقيق الحقائق، والترجمة الآلية، والإجابة على الأسئلة، وتحليل الشعور، والدلالات اللغوية، والويب كمدونة، ومعالجة النصوص الطبية الحيوية. وهو الباحث الرئيسي للمشاريع الضخمة عبر منصة "تنبيه". وهو أيضًا الباحث الرئيسي لمشروع التعاون بين معهد قطر لبحوث الحوسبة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بشأن معالجة الكلام واللغة العربية لفائدة البحث عن المعلومات عبر اللغات وتدقيق الحقائق.
عالم في معهد قطر لبحوث الحوسبة، تركز اهتماماته البحثية على تقاطع التعلّم الآلي والبرمجة اللغوية العصبية، مع تطبيقات الإجابة على أسئلة المجتمع وتحليل الأخبار. منذ عام 2018، شارك جيوفاني في مشاريع منصة "تنبيه" و"كاتليست"، وفي بناء أدوات ذكية لتحليل الأخبار، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وشركاء إعلاميين مثل شبكة الجزيرة الإعلامية، ووكالة أسوشييتد برس.
ما هي احتمالية أن تنصح أصدقاءك بمشاهدة هذا الدرس؟